شبابنا .... فتياتنا

شبابنا .... فتياتنا

أنتم العز والسند

والثروة والأمل

تحلو الحياة بوجودكم

تفخر الأمة باعتزازكم بهويتكم .

يتربص الأعداء بكم بالمغريات والفتن أخطرها وأشدها فتكاً :

(( آفة المخدرات المدمرة ))

آهات .... وصرخات

ضياع .... ومتاهات

نهايتها :-

سجن ... موت ... جنون

أعترف كل من بلغ تلك النهايات أنه لم يكن يعرف خطر المخدرات عند وقوعه بها .

تتشرف مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم بوضع هذه المدونة بين أيديكم متمنين استفادة الجميع منها .

الثلاثاء

كيف تحمي المرأة أسرتها من أفة المخدرات

        كيف تحمي المرأة أسرتها من أفة المخدرات

1-الدعاء لهم بالصلاح والهداية وحفظهم من كل مكروه (     ) وعدم الدعاء عليهم مهما كان الأمر.
2-إدراك المسئولية الكاملة تجاه الأبناء .
قال رسول صلى الله عليه وسلم:
( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول ).
قال أبو حامد الغزالي :
الأبناء جواهر
وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه تحفه المودود في أحكام المولود:
وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء(انتهى كلامه ) وهذا يقودنا إلى عنصر هام هو:ــ
3-التربية السليمة ويتطلب الأمر هنا تذكير الوالدين بمايلي : ــ
أ – بقدرالاهتمام بالأبناء ستكون النتائج
ب- التركيز في التربية منذ الولادة حتى سن الخامسة عشرة لأن هذه الفترة هي الوقت الذهبي للتأسيس والتوجيه السليم وخلالها  
·       يقدر الابن جميع ما يقدم له
·       يشعر بقيمة الوالدين.
·       يستطيع بإذن الله الحذر ومنذ البداية من الوقوع بالانحراف.
4- التواجد المستمر بينهم وعدم الغياب عنهم وتلمس احتياجاتهم ومشاكلهم.
5-التوجيه السليم في جميع الأمور ( اختيار الصديق, التعامل مع الآخرين, التصرف السليم عند مواجهة أي مشكلة ).
6- التحدث معهم عن خطورة المخدرات وأثارها المرتبة على من وقع فيها.
7- اللين في التعامل والبعد كل البعد عن العنف والقسوة والألفاظ السيئة .
8-فتح باب المصارحة معهم وإعطاءهم الحلول المنسبة مع مراعاة عدم الغضب عليهم عند إبلاغكم بالمشكلة مهما كانت لأن هذا يجعلهم لا يصارحونكم مرة أخرى أو يخفون عليكم بعض الحقائق وبالتالي قد يغرقون في مشاكل حلولها سهله جداً.
9-حاولوا إشباع رغباتهم العاطفية ( الابتسامة معهم , التقبيل , اللعب معهم , إشعارهم بالحب , التحدث معهم بأحسن الألفاظ , زرع الثقة بهم , الهدية لهم بين الحين والآخر ... الخ ).
10-عندما يرفض للابن طلب أو نقول له ( لا )ينبغي أن توضح له أسباب ذلك.
11- امتثال القدوة الحسنة.
12-تنمية الحب بين الزوجين وعدم إطلاع الأبناء عليها .
13-عند القيام بذلك سيكون الوالدين قد قاما بحماية أسرتهما بإذن الله من الوقوع في طريق الانحراف وخاصة ( تعاطي المخدرات).

14-عند اكتشاف ابنك أو ابنتك في تعاطي المخدرات فلا تخفي ذلك وعليك التحرك السريع لإنقاذهم وعلاجهم لأن التأخر في العلاج يزيد من اثار الإدمان .


 15- يمكن التواصل مع اخوانكم بمكافحة المخدرات على الرقم 995 لطلب المساعده او الإستشاره .




              

أهم الأسباب التي تعين المتعاطي في العلاج (( أعانه الله ))


أهم الأسباب التي تعين المتعاطي في العلاج (( أعانه الله ))

1- الاعتراف بالمشكلة ( التعاطي ) وأنه قادر بعد توفيق الله على الاقلاع عنها.
2-عند الاقتناع بترك التعاطي للمخدرات سيكون الإقلاع سهلاً جداً.
3-سرعة إتلاف جميع ما لديه من ممنوعات والتخلص منها.
4-محاولة البعد عن أماكن التعاطي أو حتى المرور بالقرب منها لأن ذلك قد يضعف المتعاطي.
5-يتطلب الأمر البعد كل البعد عن جميع الجلساء السابقين  ( رفقة التعاطي )وقطع جميع الاتصالات معهم بما فيها الاتصال الهاتفي لأنهم يحاولون إعادته للتعاطي واستبدالهم ( برفقة صالحة ).

مراحل العلاج للمتعاطي



مراحل العلاج للمتعاطي (المدمن ) (( شفاه الله ))
1- المبادرة من تلقاء نفسه في حالة وجود إرادة قوية لذلك وترك التعاطي وهذا أفضل المراحل وأنجحها.
2- قيام الأسرة بعلاج أبنها بأحد الطريقتين التالية:
أ‌- __ إقناعه بخطورة المخدرات وبالتالي الوصول إلى الإقلاع عن التعاطي.
ب‌-__الذهاب به إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالعلاج حتى لو أضطر الأمر بأخذه بالقوة من قبل ذوية.
3-التقدم لمكافحة المخدرات بطلب المساعدة وفق التعليمات المحددة  لذلك.
4-تتم مراحل العلاج بسرية تامة علماً أنه يتم منحه إجازة مرضية لعمله مع عدم الإشعار بأنه يعالج عن الإدمان.

إشارة
ينبغي على الأسرة المبادرة وعدم التأخير في علاج المتعاطي لأن التأخير يجعل العلاج أكثر صعوبة . 

نصائح ذهبية للمرأة


                                نصائح ذهبية للمرأة

1- بقدر ما تقدمينه للزوج من إكرام تكون الحياة الزوجية ناجحة (بإذن الله ).
2-اجتهدي بإحاطة زوجك بأنواع الحب والحنان والكلمات العذبة الرقيقة لتمتلكي قلبه وفؤاده.
3-احذري من إهمال زوجك وجلوسك وقتا طويلا عند اهلك خاصة إذا طلب هو من غير مبرر فقد تعرضيه لأمور لا يحمد عقباها ومنها الوقوع في المخدرات.
4-عند الشك بأن الزوج غير مستقيم يجب عدم مساعدته مالياً واستشارة من لديهم خبرة بذلك.
5- تعاوني مع زوجك في بذل أقصى الجهود  لتربية أبنائكم.
6-عند اكتشاف ابنك أو ابنتك في تعاطي المخدرات فلا تخفي ذلك وعليك التحرك السريع لإنقاذهم وعلاجهم.
7-جددي حياتك في كل ما يدخل السرور عليك وزوجك وأسرتك في الدنيا والآخرة.
8ـ احرصي على عدم النقاش الحاد مع زوجك امام الأبناء فقد يولد لديهم الشعور بعدم الأمان ممايكون سببا في انحرافهم .  

   

عزيزتي الأم


                       عزيزتي الأم
إذا تبين لك أن أحد أبنائك يتعاطى المخدرات فتذكري:
·       أنه لا يزال ابنك وعليك أن تبذلي جهدك لإنقاذه من هذه الكارثة.
·       لا تنظري للخلف وتبدئي في اللوم والعتاب والندم ... الخ.
·       بل اتجهي بنظرك للأمام وفكري بكيفية الخروج من هذه الأزمة.
·       لا تنسي أن فقدان ( ابنك أو ابننتك ) للأبد هي مصيبة أكبر وأشد من مصيبة وقوعه في المخدرات.
·       لذا فإنه لابد من التفكير الهادئ والعملي لمساعدته في التخلص منها.

الطرق الواجب إتباعها عند اكتشاف حالة تعاطي المخدرات


الطرق الواجب إتباعها عند اكتشاف حالة تعاطي المخدرات

ماذا أفعل إذا اكتشفت أن ابني أو ابنتي يتعاطى
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم:
أذا شككتم أو اكتشفتم أن أحد أبنائكم بتعاطي المخدرات فلا تنسوا .
أنه لا يزال ابنكم وعليكم أن تبذلوا جهدكم لإنقاذه من هذه الكارثة .
لاتنظروا لخلف وتبد أو ا في اللوم والعتاب واندم .. إلخ, بل اتجهوا بأنظاركم إلى الأمام . وفكروا بكيفية الخروج من هذه لأزمة .

لاتنسوا أن فقدان ابنكم (ابنتكم) للابد هي مصيبه
أكبر وأشد من مصيبة وقوعه في المخدرات , لذا فإنه لا بدمن التفكير الهادئ والعملي لمساعدته في التخلص منها.
هذه بعض الإرشادات الواجب اتباعها عند اكتشاف الحالة: 
1-  أظهروا ( لابنكم أو ابنتكم ) اهتمامكم بهم وقلقكم عليهم.
2-  أظهروا لهم تفهمكم لوضعهم ومساعدتهم.
3-  الحديث معهم بهدوء ومودة والبعد عن العنف واللوم القاسي.
4-  كونوا حازمين في إبلاغهم بوجوب سرعة علاجهم مع عدم الاستسلام للعاطفة.
5-  إقناع المتعاطي ( ابن أو بنت ) بخطورة المخدرات ونهايتها فاقتناعه بالعلاج يجعل نسبة إمكانية علاجه وشفائه تتجاوز 80 %.
6-  إقناعه بسرعة التوجه عند الحاجة لا حد المستشفيات المتخصصة , للعلاج علما أن العلاج يتم بسرية وبدون عقوبة أومساءلة .
7-  عند التمرد على العلاج ورفضه فاطلبوا الاستعانة بإخوانكم في مكافحة المخدرات ( 995 ).
8-  أكثروا من الدعاء لأبنائكم ولا تدعوا عليهم.

توجيهات للأسرة


                         توجيهات للأسرة
1)   اتضح أن أغلب الذين وقعوا في تعاطي المخدرات أو ترويجها كانوا يفتقدون التنشئة الإجتماعية والتوجيه السليم من الأسرة.
2)   يجب توعية الأبناء والبنات في مهارات التصرف عند المواقف وخاصة من يريد التغرير بهم وافتراض المواقف لهم والاستماع لكيفية تصرفهم وبالتالي توجيههم فيما يقيهم بإذن الله خاصة في ذهابهم للمدرسة والمسجد أو الاستراحات وغيرها.
3)   تخطئ بعض الأمهات عندما تعلم بوقوع ابنها في المخدرات بإخفائها الأمر بحجة أن الأب قد يعاقب الابن بطرده من المنزل أو  غير ذلك وهذا خطأ كبير لأنه في النهاية يتفاقم الأمر وتفقد الأم السيطرة على الوضع وهذا الأمر يحتاج إلى عدم تأخر الأم بالتفاهم مع الأب على الحل وعلى الأب أن يتفهم الأمر وعدم أخذ الأمور بحساسية زائدة وأن هذا الخطأ زلة قدم تعالج بحكمة وروية وهدوء وقد يقتنع الابن بسهولة من والده بالبعد عن هذا الداء والتوبة لله جلا وعلا كما أنه يمكن له استشارة المختصين بذلك.
4)   عند القسوة على الابن فإن الابن قد يقع في أمر أكبر مما هو فيه وقد يجد من يتلقفه من جلساء السوء ويستغل ذلك.
5)   عند وقوع الابن في تعاطي المخدرات فإنه يجب التعامل معه بحذر في جميع الأمور وخاصة الأمور المادية.
6)   أهمية تواصل الآباء مع المدرسة وخاصة المرشد الطلابي وإمكانية الاستفادة مما لدى المرشد الطلابي في حالة التأكد من تعاطي الابن أو غير ذلك.
أخي الحبيب إليك بعضا من القصص الواقعية لبعض متعاطي المخدرات
                    ( متمنين للجميع الهداية )
1-  في أحد الأيام وفي أحد المحافظات سمع الناس أصوات إطلاق نار من أحد المنازل لأحد المتعاطين والذي كان تحت حالة هيجان شديدة وغضب بسبب تعاطي المخدرات وعند حضور الجهات المختصة أتضح أن ذلك المتعاطي كان قد حاصر جميع أفراد أسرته داخل المنزل وقتلهم جميعاً وهم ( أمة وشقيقتيه وزوجة أبيه وعمه ).
2-  دخل شاب يبلغ من العمر 40 سنة تقريبا إلى المسجد في يوم الجمعة وجلس بجوار أبيه الذي حضر إلى الجمعة مبكرا وظن الناس أنه يريد مساعدة أبيه إلا أن المفاجأة التي هزت كل المصلين أن قام الابن بطعن أباه حتى فارق الحياة مسجلا بذلك أشد أنواع العقوق بسبب تعاطي المخدرات.
3-  ذكر أحد الشباب قصته قائلا ( وقعت في تعاطي الحبوب البيضاء بسبب أحد أصدقائي عند بداية الامتحانات حيث قال لي أنها تساعد على تجاوز الامتحانات وتحقيق التفوق والنجاح مستغلا ضعف ادراكي وجهلي بها وقد كانت النتيجة فشلي الذريع وطردي من الجامعة محطما بذلك آمال والدي ووالدتي وقد أقنعني أحد أقاربي بالتوبة من ذلك وسرعة العلاج وقد تحقق ذلك فنصيحتي لكل الشباب هو ( احذروا رفقاء السوء, احذروا الاقتراب من هذه المخدرات لأنها بداية النهاية وطريق الهاوية ).


حدث في المحكمة .....الخمرة الخبيثة و ......... ؟؟؟
فتاة في ريعان الشباب تتقدم إلى مكتب أحد المشايخ وهي في تردد وخوف, تطلب الدخول ثم ترجع, وبعد تردد ذهاباً وإياباً جاءت وهي تبكي, وقالت: إنني حبلي من الحرام, وممن؟ من والدي, ثم تبكي, وتقف عن الكلام, ثم أكملت الحديث بقولها: أنه وفي حال غياب الأم التي ذهبت إلى إحدى حفلات الزواج الخاصة, وبقي أخواني الصغار الذين ناموا في منتصف الليل في المنزل, جاء والدي وهو في حالة سكر من استراحة أصدقائه الأشرار فجلس وأنا أشاهد أحدى وبجواري اثنين من إخوتي الصغار, فأخذ الريموت وجعل يقلب في القنوات الفضائية, حتى وقع على أحداها واستهجنته, وأنا جعلت أتظاهر بني أقرأ في أحدى المجلات, ثم في حال هذه الساعة ثم رويداً حتى مازحني ثم وقع علي وفعل بي فاحشة الزنا قهراً, وقضي وطره, ولا يعلم أحد بذلك, وكان يظن أن الموضوع قد انتهى عند هذا الحد, لكن أنا الآن يا شيخ حامل منه, فماذا أفعل, وكيف أخبرهم, وهل يجوز أن أسقط الجنين .. هل!!؟

العلامات الدالة على تعاطي المخدرات


العلامات الدالة على تعاطي المخدرات
1)   التهاون في أمور الدين وخاصة الصلاة.
2)   الوقوع في التدخين وهو طريق للوقوع في المخدرات.

3)   الهروب المتكرر من المدرسة, والتأخر الصباحي, وكثرة الغياب بدون عذر مقبول, والانخفاض المفاجئ في المستوى الدراسي.
4)   فقدان الشهية للطعام مع تدهور مفاجئ في الصحة الجسمية.
5)   اضطراب المزاح وتغير مفاجئ في السلوك والانطواء المفاجئ, الكذب, السرقة, العدوانية, الخوف, الشعور بالاضطهاد, الضحك أو البكاء بدون سبب.
6)   احمرار العينين غير المعهود, كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي بتأثير المخدرات, رعشة في اليدين, زيادة كبيرة في إفراز العرق.
7)   السهر المتواصل لمدة يوم أو يومين يعقبه نوم متواصل لمدة يوم أو يومين قد تزيد أو تنقص.
8)   التردد على الأماكن المشبوهة ومصاحبة المشبوهين وجلساء السوء.
9)   إهمال المظهر العام وعدم الاهتمام في النظافة الشخصية.
10)  التكتم على اختيار الزملاء مع الغضب عند الحديث معه عن المخدرات.
11)     فقدان الأشياء الثمينة أو النقود من البيت بشكل ملحوظ.
12)     العثور على بعض أدوات التعاطي في داخل دورات المياه "أعزكم الله".
13)    استخدام بعض العطور الصارخة لإخفاء رائحة المخدرات.
14)   العثور على المخدرات داخل ملابسه أو غرفته.

15)   عند الاتصال الهاتفي يتكلم برموز وكلمات مشفرة مثل (الموضوع جاهز , الرجال جاهز , أبي قلم , عندك فرطة , ... الخ ) كما أنه إذا سئل عن الشخص المتصل به يتهرب من الإجابه.
16) الشكوك الزائدة عنده وتوهمه أن الناس يلاحظون عليه تصرفاته ويكتشفونه.
17)     الكذب الزائد في أغلب تعاملاته وتصرفاته.
18) تجميع الخردوات والأجهزة القديمة والعطلانه والعدد ويقوم بالفك والربط بشكل مستمر .
19)    وضع ديكورات في غرفته الخاصة من القماش وخاصة نوع الخيش ويرشه بألوان من البوية ويصاحب ذلك أنوار خافته وخصوصاً اللون الأحمر .
20)  متعاطي الحشيش قليل الخروج من المنزل ويجلس كثيراً في غرفته ويغلق الغرفة على نفسه من غير ضرورة.
21)    الحرص الشديد على مايخصه من أغراض وعدم إطلاع أسرته عليها .
ملاحظه هامه :-
( يختلف كل شخص عن الآخر بإختلاف الفروق الفردية بينهما وتعتبر هذه  العلامات من التجارب الميدانية معهم بل أن بعضها من كلام المتعاطين و المروجين أنفسهم )

معلومات هامة عن خطورة المخدرات وعن تصرفات المتعاطين لها


معلومات هامة عن خطورة المخدرات وعن تصرفات المتعاطين لها

1-       لم تتفق دول العالم على شيء كما اتفقت عليه في مكافحة المخدرات.
2-       من يقع في المخدرات ويتأخر بالإقلاع عنها فإن المخرج يكون صعباً فكلما تأخر كلما ازدادت صعوبة الأمر.
3-       متعاطي المخدرات الذي لا يتدارك نفسه بالإقلاع عنها أمامة ثلاث خيارات فقط هي:
أ – السجن
ب- الموت
جـ- الجنون
4-       لدى بعض المنحرفين مفهوم خاطئ خطير منتشر بينهم وهو أنه:
يذكر بعضهم لبعض أن الإقلاع عن الحبوب والحشيش سهل جداً فقط يشرب المتعاطي كاساً من الخمر وهذا الكأس يغسل الدم من آثار الحبوب والحشش ( بكل أسف ) والواقع أنه فتح باب شر آخر على رفيقة المسكين وضحك عليه .
5-        بعض المنحرفين يوقع الشاب في التعاطي ويهدده بأنه سوف يبلغ والده ( أو يقوم بتصويره أثناء فعل الفاحشة به إذا كان طفلا أو شاباً صغير ويبدأ بالضغط عليه في كل ما يريده منه خاصة إيقاعه في التعاطي أو تصريف المخدرات على المتعاطين وترويجها ) وهنا يجب كل شاب ابتلي بمثل ذلك عدم الاستسلام وإبلاغ من يثق به لمساعدته بأسرع وقت وبدون تردد.
6-       من الحقائق الثابتة والتي مع الأسف تخفى على كثير من الشباب أن كلام المتعاطين والمروجين يغلب عليه الكذب وخاصة استعراض مواقف بطولية كاذبة ليقنع الآخرين بالقرب منه والثقة فيه مثل:
قول بعضهم أنا هربت عن الدوريات وأنا معي كمية كبيرة من المخدرات ولم يستطيعوا القبض علي ... الخ.