شبابنا .... فتياتنا

شبابنا .... فتياتنا

أنتم العز والسند

والثروة والأمل

تحلو الحياة بوجودكم

تفخر الأمة باعتزازكم بهويتكم .

يتربص الأعداء بكم بالمغريات والفتن أخطرها وأشدها فتكاً :

(( آفة المخدرات المدمرة ))

آهات .... وصرخات

ضياع .... ومتاهات

نهايتها :-

سجن ... موت ... جنون

أعترف كل من بلغ تلك النهايات أنه لم يكن يعرف خطر المخدرات عند وقوعه بها .

تتشرف مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم بوضع هذه المدونة بين أيديكم متمنين استفادة الجميع منها .

الثلاثاء

توجيهات للأسرة


                         توجيهات للأسرة
1)   اتضح أن أغلب الذين وقعوا في تعاطي المخدرات أو ترويجها كانوا يفتقدون التنشئة الإجتماعية والتوجيه السليم من الأسرة.
2)   يجب توعية الأبناء والبنات في مهارات التصرف عند المواقف وخاصة من يريد التغرير بهم وافتراض المواقف لهم والاستماع لكيفية تصرفهم وبالتالي توجيههم فيما يقيهم بإذن الله خاصة في ذهابهم للمدرسة والمسجد أو الاستراحات وغيرها.
3)   تخطئ بعض الأمهات عندما تعلم بوقوع ابنها في المخدرات بإخفائها الأمر بحجة أن الأب قد يعاقب الابن بطرده من المنزل أو  غير ذلك وهذا خطأ كبير لأنه في النهاية يتفاقم الأمر وتفقد الأم السيطرة على الوضع وهذا الأمر يحتاج إلى عدم تأخر الأم بالتفاهم مع الأب على الحل وعلى الأب أن يتفهم الأمر وعدم أخذ الأمور بحساسية زائدة وأن هذا الخطأ زلة قدم تعالج بحكمة وروية وهدوء وقد يقتنع الابن بسهولة من والده بالبعد عن هذا الداء والتوبة لله جلا وعلا كما أنه يمكن له استشارة المختصين بذلك.
4)   عند القسوة على الابن فإن الابن قد يقع في أمر أكبر مما هو فيه وقد يجد من يتلقفه من جلساء السوء ويستغل ذلك.
5)   عند وقوع الابن في تعاطي المخدرات فإنه يجب التعامل معه بحذر في جميع الأمور وخاصة الأمور المادية.
6)   أهمية تواصل الآباء مع المدرسة وخاصة المرشد الطلابي وإمكانية الاستفادة مما لدى المرشد الطلابي في حالة التأكد من تعاطي الابن أو غير ذلك.
أخي الحبيب إليك بعضا من القصص الواقعية لبعض متعاطي المخدرات
                    ( متمنين للجميع الهداية )
1-  في أحد الأيام وفي أحد المحافظات سمع الناس أصوات إطلاق نار من أحد المنازل لأحد المتعاطين والذي كان تحت حالة هيجان شديدة وغضب بسبب تعاطي المخدرات وعند حضور الجهات المختصة أتضح أن ذلك المتعاطي كان قد حاصر جميع أفراد أسرته داخل المنزل وقتلهم جميعاً وهم ( أمة وشقيقتيه وزوجة أبيه وعمه ).
2-  دخل شاب يبلغ من العمر 40 سنة تقريبا إلى المسجد في يوم الجمعة وجلس بجوار أبيه الذي حضر إلى الجمعة مبكرا وظن الناس أنه يريد مساعدة أبيه إلا أن المفاجأة التي هزت كل المصلين أن قام الابن بطعن أباه حتى فارق الحياة مسجلا بذلك أشد أنواع العقوق بسبب تعاطي المخدرات.
3-  ذكر أحد الشباب قصته قائلا ( وقعت في تعاطي الحبوب البيضاء بسبب أحد أصدقائي عند بداية الامتحانات حيث قال لي أنها تساعد على تجاوز الامتحانات وتحقيق التفوق والنجاح مستغلا ضعف ادراكي وجهلي بها وقد كانت النتيجة فشلي الذريع وطردي من الجامعة محطما بذلك آمال والدي ووالدتي وقد أقنعني أحد أقاربي بالتوبة من ذلك وسرعة العلاج وقد تحقق ذلك فنصيحتي لكل الشباب هو ( احذروا رفقاء السوء, احذروا الاقتراب من هذه المخدرات لأنها بداية النهاية وطريق الهاوية ).


حدث في المحكمة .....الخمرة الخبيثة و ......... ؟؟؟
فتاة في ريعان الشباب تتقدم إلى مكتب أحد المشايخ وهي في تردد وخوف, تطلب الدخول ثم ترجع, وبعد تردد ذهاباً وإياباً جاءت وهي تبكي, وقالت: إنني حبلي من الحرام, وممن؟ من والدي, ثم تبكي, وتقف عن الكلام, ثم أكملت الحديث بقولها: أنه وفي حال غياب الأم التي ذهبت إلى إحدى حفلات الزواج الخاصة, وبقي أخواني الصغار الذين ناموا في منتصف الليل في المنزل, جاء والدي وهو في حالة سكر من استراحة أصدقائه الأشرار فجلس وأنا أشاهد أحدى وبجواري اثنين من إخوتي الصغار, فأخذ الريموت وجعل يقلب في القنوات الفضائية, حتى وقع على أحداها واستهجنته, وأنا جعلت أتظاهر بني أقرأ في أحدى المجلات, ثم في حال هذه الساعة ثم رويداً حتى مازحني ثم وقع علي وفعل بي فاحشة الزنا قهراً, وقضي وطره, ولا يعلم أحد بذلك, وكان يظن أن الموضوع قد انتهى عند هذا الحد, لكن أنا الآن يا شيخ حامل منه, فماذا أفعل, وكيف أخبرهم, وهل يجوز أن أسقط الجنين .. هل!!؟